ادريس المغلشي: الفرحة التي غابت..
حل العيد العمالي هذه السنة بطعم خاص ومختلف ليس كسابقيه.صار باهثابدون معالم لم تعد الفرحة تغمره كما كان في السابق. فقد كل طقوسه ومراسيمه وصرنا لانلقي له بالافي مسارسنة تتآكل أيامها بلارحمة ولاشفقة وبسرعة مخيفة . هل فعلا نحن في عيد؟ لقد غادرت الفرحة ساحاتنا النضالية منذ كنا نرفع شارات النصر مرددين شعار الوحدة والتضامن ورؤوسنا شوامخ يعلوها كبرياء وسمو القضايا المصيرية دون تفييء ولا تجزيء. هل نفرح في هذه اللحظة الحرجة؟ لاأعتقد فكثير من المؤشرات توضح أننا أصبحنا ...