مولاي عبد الحكيم الزاوي: لقيطة اسطمبول
على دأب العادة يقترن قلم الروائيين بتصوير جروح وآلام البشر التي انحجبت عن مؤلفي السرديات الكبرى، يُكاشفون عورات المضطهدين، ويُعرون عن أعطاب المعذبين، ويخرجون إلى الوجود العُلب السرية التي ابتغت السلطة اقبارها في زوايا النسيان. هنا، قد نتحدث عن مساحات إبداعية ذات نزوع جريئ وفاضح اشتبكت مع مساحات المحظور، واقتحمت الهوامش المخفية من أجل كشف انجراحات الذوات تحت يافطة: "الحق في الذاكرة"... على دأب العادة أيضا ما يتم استقبال هذا النوع من الأدب بغير قليل ...