أحمد بومعيز: ريان.. تمرين درس الألم المُعوْلم !!
...ثم مات ريان.. فلا الدعوات ولا الصلوات ولا الآلهة شفعت. ولا فرق الإنقاذ التي حفرت الجبل للوصول إلى الطفل في قعر الجب نفعت. وكان الألم والنعي المعمم على شاشات التلفزيون وقنوات التواصل،أن مات ريان في الجب ،بعد خمسة أيام من سقوطه سهوا هناك. هناك ..في قرية ..في منطقة نائية ..مهمشة..في حوش منزل العائلة المهترئ..أو في الحديقة الخلفية المهمشة لبيت العائلة المهمشة ..هناك حيث كانت البئر المهمشة ...