أحمد بومعيز: الصويرة.. يا أفق المدى المالح!!
.. لا تسعفني العبارة للحديث عنها دوما ، لكن وربما ، شيء من التداعي قد يسعفني مرغما على البوح ... وفي البوح شيء من الاعتراف ... والاعتراف ليس فضيلة بالعرف والضرورة.. لكن وربما، ورغم الرغم،وللضرورة ذاتها، تبقى للصويرة كل المناسبات كي تناشد و تداعب وتطوع العبارة كي تستقيم، لتسعف ذات حاك لحكاية مدينة متعددة في وحدتها، ووحيدة في تعددها .. هي هكذا، تعيشنا وفق سلطة تحملها،ولا تستغيث أبدا . ونعيشها وفق قدرتنا على حب التحمل ...