اسمهان عمور: روتين الهاتف النقال وما جرى على شاطئ البحر
أحاول كل صباح أن أروض ذاكرتي على انتشال بقايا الأسى والألم.. أستعين بقوة باطنية كي أغربل ما تبقى في خزان الذاكرة من ظلم ذوى القربى والمحيط المجاور، عساني أنصهر مع النسيان ولا أتذكر إلا ما يمد القلب من دم صاف لا يشوبه الغدر... في ترقب لبحر موجه العالي يرتطم بالصخر، منتظرين أنا وأمثالي أن تنسدل خيوط الشمس إلى المغيب، هزني مشهد سيدة في مقتبل العمر وهي تلوح بالهاتف النقال وتطرحه أرضا ...