ادريس المغلشي: مهلا أيها الخطيب..!
صعد المنبر بخطى متثاقلة بطيئة وألقى التحية على الجميع ثم جلس ينتظر ، رفع الآذان يدعو الناس للصلاة فاتجهت الحشود من كل حدب وصوب. كيف لها الا تستجيب لدعوة ربها بعدما ضاقت عليهاالدنيا بما رحبت. واستبد بشأنها وامور دنياها قراصنة يجيدون سرقة قوتها وبالقانون .المسجد ذاك المكان الروحاني الوحيد الذي يعالج الدواخل في صمت ومناجاة.الكل مثقل بهموم لاطاقة للجبال بحملها. فحملها الإنسان وهو مجبر لسوء حظه وقدره .عليه ان يوفر قوت عياله وصحتهم في ظل ظروف صعبة وقاهرة. في ...