يوسف غريب: في ذكرى رحيل محمد باري ..كنت الأثر الأجمل في حياتنا
محمّد باري.. لم يكن الاسمان إلاّ ليدين مزّينتين بالأصفاد وملعقتين طيلة الرحلة التي انطلقت من زقاق تفرّع عن زنقة تارودانت بإنزكان، ولشاب تجاوز عقده الثاني بسنتين لحظة اختطافه فبراير 1972…ليفتح عيناه بدار المقري السيئة الذكر.. نحو سجن غبيلة بالبيضاء.. ويسفّر بعد ذلك بملفّ ثقيل نحو القنيطرة ثقل 15 سنة كضريبة لنضالاته السّريّة في تغيير معادلة الشعب في خدمة الدولة إلى دولة في خدمة الشعب. وفقاً للعقيدة الفكرية لإحدى اهم فصائل اليسار المغربي (لنخدم الشعب.) كان الألف اسم الجناح ...