إدريس الأندلسي: مآثر آسفي التاريخية واغتصاب الثقافة
توصلت بصور جد مستفزة وبلاغ من جمعية ذاكرة آسفي تبين اعتداء سافر على ساحة الاستقلال المجاورة لقصر البحر. ورش يفتح بهذه الساحة وأسلحة الدمار المعنوي تتجسد في أعمدة خرسانية تتحدى التاريخ والسياسة والثقافة بل وحتى ظهير سلطاني يرجع إلى سنة 1922. قصر البحر معلمة برتغالية مصنفة كتراث وطني منذ قرن من الزمان تعيش على إيقاع زمن أصبح فيه إطار إتخاذ القرار بين أيدى قد تكون قد تأثر مسارها الشخصي بغياب القدرة على التعلم و حتى على التمييز. الصور تبين إلى أي حد وصل الاستهتار بالمآثر التاريخية. بالأمس كانت ...