عبدالحميد العدّاسي: هفوةٌ
تواثبوا جميعا يريدون ضربه وتأديبه، فقد أتى ما لم يخطرْ على بال أحد وقد وجب تأديبُه!.. رأوه يأتي جريمة لا تُغتفر؛ إذ قذّر عامدا بيت الله ﷻ، غير أنّ الحبيب ﷺ رشّد كما جاء في صحيح البخاريّ، واعترض: [دعوه وأهريقوا على بوله ذَنوبًا من ماء - أو سِجْلا من ماء -؛ فإنّما بُعثتم ميسّرين ولم تُبعثوا معسّرين. ظلّت بَولةُ الأعرابيّ مرجِعًا يعود إليه الفقهاء كلّما اجتهدوا في باب الطّهارة وناقشوا مقادير الماء الطّهور المستعمل لإزالة ...