الاندماجية في المقاربة المغربية لمواجهة وتجاوز آثار الزلزال قائمة التدخل الأولي في محاولة للوصول إلى المتضررين، وتلبية مطالبهم الملحة من أكل وشرب وتطبيب وصحة وإسعاف ومتابعة نفسية.
وأعتقد أن هذه هي المهمة الأساسية للجنة بين الوزارية التي تشتغل بناء على تصور استراتيجي للمستقبل.
إن الاندماجية تقوم على تنزيل التصور الأولي القائم على تدخل ضد الكارثة، ذي طبيعة تنموية نهضوية بالفضاءات التي حل بها الزلزال.
الاندماجية أيضا تقوم على البحث عن الموارد المالية، وقد تكون وطنية أو خليجية ومن دول صديقة.
كما تقوم على وضع تصور للعمران وإعادة الإعمار المادي واللامادي المتمثل في بناء الإنسان، هو تصور لابد أن يراعي الخصوصية الثقافية المحلية لهذه السياسة الجديدة في المنطقة.
كما أن الاندماجية السياسية على المستوى المحلي تنبني على توفير البنيات الأساسية للدولة من مرافق وإدارات ومستشفيات وغيرها، وأن تكون لها القدرة على الإنتاج من الناحية الاقتصادية في محيطها المحلي.
ثم لابد من التذكير بالمحيط الإقليمي الشامل لإقليم الحوز الذي يحتاج إلى تكامل في المشاريع على مستوى الرؤى ذات الطابع الاقتصادي بالأساس، حتى يكون صلة الوصل بين منطقة جنوب المغرب وشماله، علما أن منطقة الحوز هي قلب المغرب، والاندماجية هي فرصة لتعزيز هذه المنطقة كرابط أساسي للتنمية الشاملة.
وأعتقد أن هذه هي المهمة الأساسية للجنة بين الوزارية التي تشتغل بناء على تصور استراتيجي للمستقبل.
إن الاندماجية تقوم على تنزيل التصور الأولي القائم على تدخل ضد الكارثة، ذي طبيعة تنموية نهضوية بالفضاءات التي حل بها الزلزال.
الاندماجية أيضا تقوم على البحث عن الموارد المالية، وقد تكون وطنية أو خليجية ومن دول صديقة.
كما تقوم على وضع تصور للعمران وإعادة الإعمار المادي واللامادي المتمثل في بناء الإنسان، هو تصور لابد أن يراعي الخصوصية الثقافية المحلية لهذه السياسة الجديدة في المنطقة.
كما أن الاندماجية السياسية على المستوى المحلي تنبني على توفير البنيات الأساسية للدولة من مرافق وإدارات ومستشفيات وغيرها، وأن تكون لها القدرة على الإنتاج من الناحية الاقتصادية في محيطها المحلي.
ثم لابد من التذكير بالمحيط الإقليمي الشامل لإقليم الحوز الذي يحتاج إلى تكامل في المشاريع على مستوى الرؤى ذات الطابع الاقتصادي بالأساس، حتى يكون صلة الوصل بين منطقة جنوب المغرب وشماله، علما أن منطقة الحوز هي قلب المغرب، والاندماجية هي فرصة لتعزيز هذه المنطقة كرابط أساسي للتنمية الشاملة.
خالد شيات، أستاذ القانون الدولي بجامعة محمد الأول بمدينة وجدة