أحمد الحطاب: لماذا نقول بأن القرآن الكريم صالحٌ لكل زمان ومكان؟
أولا وقبل كل شيء، أريد أن أنبِّهَ القارئَ أن كل ما سيرِد في هذه المقالة من مضمون هو ثمرة جهدٍ وبحثٍ خاصين. وبالتالي، فهذا المضمون هو مجرَّد رأي شخصي يحتمل الصوابَ كما يحتمل الخطأ. والله ولي التَّوفيق. ما أريدُ أن أُلِحَّ عليه، هو أن القرآنَ الكريمَ، كما قلتُ ذلك في عدَّة مقالات نشرتُها على صفحتي، ليس كتابَ علوم بالمفهوم الدنيوي لهذه العلوم. ولو كان الأمرُ هكذا، لكان كلُّ ما توصَّلت إليه العلوم الدنيوية من تقدُّمٍ ...
