سعيد منتسب: الغضب الساطع
لا شيء خارج الصورة التي لم تكن خالية من الحامض النتري. الرجل القتيل، أعني بائع السمك، لم يكن يبتسم؛ كان يغمض عينيه ليرانا على نحو أفضل. هل كان يعرف ما هو الموت حين ارتمى على مضض، ليستعيد ما تبقى من صورته؟ أنظروا إليه بإمعان. إنه يمد يده التي لم يكن يعلم أنها ستموت في ثوان. طوى الخوف في ارتماءة، ليعلمنا كيف نعبر إلى الضفة الأخرى باعتزاز، ولم يكن يبحث عن باب للخروج. كان معنيا فقط بمن يفسر له هذا ...