الزكي باحسين :سأصوت ولكنهم " لا يحشمون " يا جلالة الملك !
جلالة الملك : كغيري من المغاربة , ساعة كل خطاب ملكي أسرح شؤوني إلى حين. ولا أعاود الوصل معها إلا بعد أن أكون قد أقرضت أذني لجلالتكم ( إقراض الأذن بمعنى تبعيض جزء من الجسد للإستماع إلى صديق كما في كتاب سياسات الصداقة لجاك ديريدا )؛ فأنا من الذين يعتقدون - كما هنري ميلر- أنه في هذه الدنيا قلما يتسنى للمرء أن يعيش بدوام حكمة كامل ؛لذالك فساعة كلام جلالتكم هو متح للمنسل من حكم واستجماعها في حوض للارتواء. ...