سعيد المسكيني: المشهد العام، بين أزمة القيادة ورهان التنمية
من زمن مضى كانت القيادة، من اختصاص كبار القبيلة وأعيانها وكانت كل أمور القبيلة من منازعات، وتسويات وتوافقات تمر عبر هذه الفئة التي كانت تحضي "بشرعية" كبيرة داخل بنية المجتمع المغربي، وكان لكل جماعة فقيهها و مسجدها، و قائدها "رجل القبيلة" أو رجال القبيلة (الشيخ) وغالبا ما يتم اختيار الشيخ بناء، على توافق الآراء بعد عمليات تشاورية، ويكون كبير السن، ويحظى بمكانة اجتماعية عالية عند أفراد القبيلة.. وترجع إليه كلمة الفصل في جميع الأمور الخاصة بالقبيلة. لقد ...