أريري: شعب الضواحي.. المغاربة المقصيون من استعمال المصعد الاجتماعي !
أحداث 16 ماي 2003، لم تكن عملا إرهابيا حقيرا ودنيئا فقط، بل كانت زلزالا ترابيا بالدارالبيضاء أعاد تشكيل المجال الضاحوي للعاصمة الاقتصادية. صحيح أن بؤرة الزلزال كانت بكاريان السكويلة وكاريان طوما بسيدي مومن (عمالة البرنوصي)، بحكم انتماء كل الإرهابيين الانتحاريين لهذين التجمعين الصفيحيين، لكن ارتدادات زلزال 16 ماي امتدت لتشمل تراب ضاحية الدارالبيضاء. كيف؟ الأحداث الإرهابية ليوم 16 ماي 2003، جعلت السلطة المركزية تكتشف واقعا مرا، يتجلى في أن العاصمة الاقتصادية ...