الارتباك الحكومي في مواجهة التوقيت الصيفي وحصار الثلوج
لا تعدمنا الأمثلة للبرهنة على الارتجال الفظيع الذي يطبع عمل الحكومة رغم ما تتوفر عليه من موارد دستورية وإدارية ورمزية وبشرية ومالية، المفروض أن تسخرها لتحقيق نجاعة في تسيير شؤون المغاربة.. لنأخذ فضيحة التوقيت الصيفي (زيد ساعة أو نقص ساعة)، فالطفل في روض الأطفال كان يعرف أن الأحد الأخير من شهر أكتوبر سيكون هو آخر موعد للعودة إلى التوقيت الشتوي. ومفروض في حكومة لديها إدارة متخمة بالأطر (تلتهم الملايير سنويا كأجور وكامتيازات وسيارات ومحروقات وتعويضات) ...