هل يحن قواد وزارة الداخلية إلى عهد إدريس البصري؟
أعادت فاجعة طنجة التي تعرض فيها شاب للتعنيف على يد قائد وأعوان سلطة يوم 12 أبريل 2018، تجاوزات بعض رجال السلطة إلى الواجهة، بشكل يثير المخاوف من وجود إما انفلات في السلطة المركزية، للتحكم في موظفيها أو أعوانها، وإما (وهذا هو الخطير) وجود حنين إلى عهد الهراوة والشطط، مثلما كان سائدا في عهد إدريس البصري. هذه المخاوف مسنودة بمعطيات ملموسة تورط فيها رجال السلطة المشرفين على تطبيق القانون، بحيث لم تكن حالة طنجة بالحادث المعزول، بل جاءت في ...