نكبة المحمدية!
كل الأعطاب تجمعت بمدينة المحمدية التي أصبحت مثقلة بالمشاكل والجراح منذ حوالي خمس سنوات، وهي الجراح التي ازدادت بعد إعدام شركة لاسامير التي كانت بمثابة الرافعة الأساسية للمدينة، تمد المحمدية بالزيت لضخه في المئات من المقاولات الصغيرة والمتوسطة مع ما كان يترتب عن ذلك من تشغيل للعديد من الأفراد ورواج اقتصادي واستقرار اجتماعي وتوهج حضري. الطامة الكبرى أن السرطان لم يفتك بجسد المحمدية فحسب بل طال قلبها ايضا (أي المجلس البلدي) ...