الجزائر.. رحيل توفيق نهاية حقبة وليس نهاية نظام
أجمع المحللون المتابعون للأحداث في الجزائر أنه بالنسبة للشخص العادي، كان الجنرال محمد مدين، الملقب “توفيق”، رجلا معصوما لا مساس به، حيث كان هو “رب الجزائر”. ويرى هؤلاء أن إحالة “الرجل اللغز”، كما وصفته بعض الصحف الجزائرية، والرجل “الأسطوري الغامض” توفيق، و”الرجل الذي لا وجه له” يوحي بـ”نهاية أسطورة”. وهو ماجعل الكثيرون يتساءلون “هل كان الجنرال توفيق سرابا أم حقيقة؟”. أسئلة كثيرة وتفسيرات مختلفة يرى المراقبون أن “نهاية الأسطورة تعني أيضا عصرا انتهى”. إنه سقوط جزء من ...