بعد وصول سمعتها للحضيض بإفريقيا: فرنسا الماكرونية تعيش أسوأ أيامها
تعيش فرنسا الماكرونية أسوأ أيامها، وتخسر يوما عن يوم قلاعها ومناطق نفوذها التاريخية، وعلاقاتُها مع شركائها التاريخيين من سيء إلى أسوأ. آخر الهزائم، بعد مالي منذ أسابيع، تلقتها فرنسا في بوركينا فاسو مستعمرتها السابقة التي تؤكد كل الأخبار القادمة منها أنها تتجه نحو موسكو بمساعدة من المرتزقة الذين سهلوا مأمورية قوات فاغنر هناك. هل هذا يغيب عن ماكرون والدولة العميقة الفرنسية أم أنها تلزم الصمت مخافة قطع الإمدادات؟ هل يصل الذل بفرنسا إلى هذا الحد؟ وهل يصمت ...