عبد الصمد الشنتوف يروي تفاصيل تجربة عابرٍ إلى الضباب (5)
يوم الاثنين، استيقظت على صوت المنبه، ضغطت على الزر في حركة لا إرادية كي أوقف الرنين، حاولت أن أغمض عيني فأعود للنوم ثانية لكن لم أفلح، فاستسلمت لضرورة النهوض بعد ذلك للقاء صديقي محسن، توجهت نحو خزانة الملابس واخترت لباسا مناسبا لهذا اليوم الذي قد أحظى فيه بفرصة عمل مع الأتراك في قطاع النسيج. قصدت محطة "أرنوس غروف"، تسلقت المترو في اتجاه محطة "رويال أوك"، وجدت محسن في انتظاري، إنه رجل المواعيد بامتياز، صوبت عيوني نحو ساعة ضخمة ...