عيطة "دَامِي" ونجوى الحبيب... "ﯕَلْتْ لِيكْ آ دَامِي، هْوَاكْ عَادَانِي"
في تحليله لمقدمة ومطلع عيطة "دَامِي" أشار الباحث الأستاذ عبد الرحيم شراد في منشورات توصلت بها جريدة "أنفاس بريس"، إلى أن زمن ولادة هذه العيطة المصنفة ضمن عيوط الْمَرْسَاوِي، يرتبط بليلة من الليالي التي يحلو فيها الأُنْسُ والزَّهْوُ والسَّمَر إلى غاية الفجر، أما مكانها فهو منزل بمدينة أزمور، كان مخصصا للإمتاع والمؤانسة، والذي تسكنه بعض الحِسان الغَوَاني و تسيره امرأة تسمى بـ "البَيْضَا". بخصوص موضوع عيطة "دَامِي" فقد أوضح الأستاذ شرّاد ...