تكريما للراحل..ماذا حدث يا عمر؟
قبل أسابيع كنتَ سعيدا جدا بأنك أخيرا أنزلتَ عن ظهرك عبء الوظيفة التي امتصت عمرك، وتخلصتَ من قيد العبودية الذي يعتقل المبدع فيك. وعزمتَ على أن تعيش الحياة التي تأجلت دائما. قبل أسابيع فقط، إلتقينا وأنت مازلت كما أنت شابا في عمر الستين، بروحك المرحة تحدثنا، وبطيبوبتك سألتني عن أحوال أسرتي فردا فردا، ولم تنس عمي رفيق طفولتك في فوضى الأسئلة. وتقاسمنا حلمك الذي أعلنت أنك الآن ستعمل من أجله، وسنعمل عليه سويا؛ معرض حقيقي للصور الفوتوغرافية يختزل تاريخ ...
