عندما أقرت المحكمة أن العقد ليس ركنا من أركان انعقاد الزواج..
1960 هي سنة التقاء إبراهيم مع زهرة، لم يكن بينهما سابق معرفة، رغم أنهما كانا من نفس الدوار بإحدى الجماعات القروية بتارودانت، كأي شبان في مقتبل العمر، ساقهما القدر لإنشاء أسرة بتركيبتها الاجتماعية، وبمناسبة زواجهما اجتمع الأهل والأحباب في ذلك الزمن، وتم إكرامهم بوليمة حسب الاستطاعة، مرت السنوات والعقود، ليجدا نفسهما أمام إشكال قانوني وهو عدم توفرهما على عقد الزواج، وابنهما عمر ناهز عمره 47 سنة، وله خمس أخوات أصغرهن في العشرينيات من عمرها. تقدم إبراهيم وزهرة بطلب ثبوت ...