السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

كورونا: فضيحة استغلال قنينات الأوكسيجين خارج مستشفى باليوسفية

كورونا: فضيحة استغلال قنينات الأوكسيجين خارج مستشفى باليوسفية ملائكة الرحمان أوصت بضرورة تزويد المرضى بالأوكسيجين (الصورة أرشيفية)

"عيش نهار تسمع خبار"، وأي أخبار هذه التي تتناسل من المستشفى الإقليمي الأميرة لالة حسناء باليوسفية في زمن كورونا اللعين؟ إذ علمت "أنفاس بريس" أن خبر فضيحة تناسل على موائد ساكنة اليوسفية ليلة الثلاثاء 20 أكتوبر 2020.

 

الخبر انتشر كالنار في الهشيم، ومفاده -حسب مصادرنا- اكتشاف نقص على مستوى عدد قنينات التزود بمادة الأوكسيجين الحيوية، والتي لا تقبل التلاعب في زمن ارتفاع نسبة المحتاجين لهذه المادة السحرية بمستشفياتنا التي تستقبل أعدادا مرتفعة مصابة بكوفيد 19 وتحتاج للتنفس.

 

لقد كان من المفروض نقل سيدة تعاني من أزمة قلبية من اليوسفية نحو أحد مستشفيات مراكش، يوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2020، علما أن ملائكة الرحمان أوصت بضرورة تزويدها بالأوكسيجين على متن سيارة الإسعاف. لكن -حسب المصادر- لم يجد من أوكلت لهم مهمة نقل المريضة قنينة أوكسيجين للاستعمال.

 

هذا الحدث سيعجل باكتشاف نقص في عدد قنينات الأوكسيجين التي يسهر على تعبئتها ومراجعة أعدادها القسم الاقتصادي بمستشفى لالة حسناء الذي يتعامل مع ممون لهذه المادة الحيوية، والذي طالب بضرورة إحضار قنينة فارغة وتعويضها بأخرى ممتلئة بالأوكسيجين.

 

المصادر نفسها أوضحت بأن الفضيحة كشفت على أن هناك تلاعبا في قنينات مادة الأوكسيجين وتسخيرها خارج المستشفى لفائدة بعض المصابين بمرض كورونا.

 

هذا وطالبت بعض الفعاليات المدنية بمدينة اليوسفية بضرورة "فتح تحقيق من طرف وزارة الصحة في هذه الفضيحة المجلجلة لتحديد المسؤوليات والوقوف على حيثياتها"، على اعتبار أن "كل المواطنين سواسية في الحق في الصحة دون تمييز". مشددة على ضرورة "العمل على إجلاء كل الحقيقة في موضوع استغلال قنينات الأوكسيجين خارج مستشفى لالة حسناء".