طائرة شركة العربية للطيران - المغرب واصلت في وقت لاحق طريقها إلى تركيا الهروب الجماعي كفئران مذعورة لمسافرين مغاربة على متن طائرة متوجهة إلى تركيا توقفت اضطراريا في جزيرة مايوركا.
الهروب لمصارعين ولاعبي كرة الطائرة وعدّائين.
الهروب عبر الارتماء في المحيط ومراوغة الأمواج العاتية وأسماك القرش!!
ما معنى كل سيناريوهات الهروب هاته؟ ما هي رسائلها؟ ما هي الدروس المستخلصة من ورائها؟!
أحداث ومقاطع فيديو وصور "رمادية" لا تجلب إلا العار لوطن تدفع فيه الثمن طبقات سحيقة من المجتمع وجدوا أنفسهم فريسة لحكومات "مفترسة"، ولسياسات فاشلة دفعت العديد من المغاربة إلى اختيار "الهروب" الاضطراري والانتحاري.
صور تثير البؤس من جهة، ومن جهة ثانية تسائل الحكومة وتدق جرس الإنذار: إلى أين يسير المغرب؟
وأي هاوية عميقة تحفرها "الأحزاب"؟
وأي وعود انتخابية تتبخر كالسراب؟
وأي ريع ننزفه دما من أجسادنا؟!
يستحق هذا الفرار الجماعي "الغريب" وقفة لزرع الأمل، ووخزة ضمير ليستيقظ من يحكموننا من سبات "السلطة" و"النفوذ" و"التسلط" و"التسلطن" بغنائم الانتخابات.. الانتخابات ليست "حربا" توزع فيها الغنائم بين أحزاب الأغلبية، وتتباكى أحزاب المعارضة على الفرصة "المهدورة" للشرب من "الضّرع" الأكبر والأسمن لبقرة البلاد!!
اتّقوا الله في الشعب والوطن.. المغاربة لا يشبهون الجرذان حتى يفرون مذعورين عبر المواسير والأقبية والشقوق، ويقفزون من الطائرات وبواخر الصيد التقليدية المثقوبة..
المغاربة ليسوا "أوغاداّ" حتى يتاجرون بأرواحهم ويستعرضون جثثهم لبيعها بالتقسيط!!
الهروب لمصارعين ولاعبي كرة الطائرة وعدّائين.
الهروب عبر الارتماء في المحيط ومراوغة الأمواج العاتية وأسماك القرش!!
ما معنى كل سيناريوهات الهروب هاته؟ ما هي رسائلها؟ ما هي الدروس المستخلصة من ورائها؟!
أحداث ومقاطع فيديو وصور "رمادية" لا تجلب إلا العار لوطن تدفع فيه الثمن طبقات سحيقة من المجتمع وجدوا أنفسهم فريسة لحكومات "مفترسة"، ولسياسات فاشلة دفعت العديد من المغاربة إلى اختيار "الهروب" الاضطراري والانتحاري.
صور تثير البؤس من جهة، ومن جهة ثانية تسائل الحكومة وتدق جرس الإنذار: إلى أين يسير المغرب؟
وأي هاوية عميقة تحفرها "الأحزاب"؟
وأي وعود انتخابية تتبخر كالسراب؟
وأي ريع ننزفه دما من أجسادنا؟!
يستحق هذا الفرار الجماعي "الغريب" وقفة لزرع الأمل، ووخزة ضمير ليستيقظ من يحكموننا من سبات "السلطة" و"النفوذ" و"التسلط" و"التسلطن" بغنائم الانتخابات.. الانتخابات ليست "حربا" توزع فيها الغنائم بين أحزاب الأغلبية، وتتباكى أحزاب المعارضة على الفرصة "المهدورة" للشرب من "الضّرع" الأكبر والأسمن لبقرة البلاد!!
اتّقوا الله في الشعب والوطن.. المغاربة لا يشبهون الجرذان حتى يفرون مذعورين عبر المواسير والأقبية والشقوق، ويقفزون من الطائرات وبواخر الصيد التقليدية المثقوبة..
المغاربة ليسوا "أوغاداّ" حتى يتاجرون بأرواحهم ويستعرضون جثثهم لبيعها بالتقسيط!!
