سعيد أمزازي، وزير التعليم نزل (تلاميذ) المغرب، في عملية تبدو منسقة، ضيفا ثقيلا على صفحة وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، لمطالبته بإنهاء الموسم الدراسي وإعلان (النجاح للجميع).
وعمد بعض المحسوبين على تلاميذ (مدرسة النجاح) إنشاء صفحات، في منصة الفايسبوك، باسم الوزير المذكور (لتنشيط) التعليقات بتعابير مشتقة من قواميس الانحدار القيمي والأخلاقي.
من جانبه، هدد سعيد أمزازي، في بيان حقيقة، منشور على صفحته الرسمية بالفايسبوك، بمتابعة (الشخص أو الأشخاص الذين ينتحلون صفتي من خلال صفحات مزورة تحمل اسمي للترويج لأكاذيب ومغالطات)، تسعى إلى (تغليط الرأي العام).
من جانبه، هدد سعيد أمزازي، في بيان حقيقة، منشور على صفحته الرسمية بالفايسبوك، بمتابعة (الشخص أو الأشخاص الذين ينتحلون صفتي من خلال صفحات مزورة تحمل اسمي للترويج لأكاذيب ومغالطات)، تسعى إلى (تغليط الرأي العام).
وكان الوزير ذاته نفى، في بيان سابق، بتاريخ 21 أبريل الماضي، ( نفيا قاطعا ما جاء في مقطع فيديو مفبرك يتم تداوله، بخصوص "الإعلان عن نجاح جميع التلميذات والتلاميذ).
ويأتي هذا (التواصل عن بعد) بين الوزير، الأستاذ سعيد أمزازي، وبعض المنتسبين للمجتمع التلاميذي، في سياق عملية اختراق جهات غير معروفة للموقع الرسمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي.
وفي صلة بالموضوع، يتساءل المتابعون للشأن التربوي عن تكلفة هذا الإفلاس القيمي، إلى جانب التكاليف المرهقة للأوبئة والكوارث، على مستقبل الوطن والمواطنين، مما يستدعي، حسب الرؤية ذاتها، إعادة صياغة نموذجنا التنموي المنشوذ على قاعدة منظومة قيمية وأخلاقية تنشذ بناء الإنسان المواطن، من خلال إعادة الاعتبار للمدرسة والأستاذ، واستعادة دورهما الرئيسي في تسييد قيم الالتزام والمسؤولية.
