Tuesday 6 May 2025
سياسة

القرآن الذي ظل صامدا قرونا منذ نزول الوحي استطاع أن يمسه "التحريف" في زمن رشيد بلمختار وحكومة بنكيران !!

القرآن الذي ظل صامدا قرونا منذ نزول الوحي استطاع أن يمسه "التحريف" في زمن رشيد بلمختار وحكومة بنكيران !!

موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار الذي فاجأ بتغيير منهاج التربية الإسلامية، من خلال إطلاق أول طبعة من مقرر التربية الإسلامية للسنة الأولى ابتدائي، حيث تم إلغاء الرسم العثماني في كتابة الآيات القرآنية، في شجاعة من الوزير وخطوة وجدت معارضة داخل القوى المحافظة بحكومة بنكيران. لكن الوزير بلمختار الذي لا ينتمي إلى بلاط وزراء بنكيران، وكان يمرر مشاريعه بعيدا عن "عيون" رئيس الحكومة، ارتكب "جريمة" مطبعية لن يفوتها المعارضون لتغيير منهاج التربية الإسلامية الذي ظل صامدا حتى حكومة بنكيران وانتداب الوزير بلمختار الذي يعاني "عسرا" لغويا وصعوبة في الحديث باللغة العربية. الخطأ اللغوي كان في كتابة كلمة "التوابين" بالثاء المعجمة في الآية 22 من سورة البقرة "{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ. }
أولى ردود الفعل لم على مواقع التواصل الاجتماعي لم تغفر للوزير الـ"رشيد" تحريفه لآية من الآيات القرآنية وتمريرها في مقرر التربية الإسلامية، خاصة وأن هذه هي أول سنة من تنزيل "الإصلاح" الذي مرره بلمختار بعد "زوبعة" حكومية و"صدام" قوي بين وزير التربية الوطنية ورئيس الحكومة. ومن بين هذه الردود:
- "المصيبة أن هناك خطأ في و هي في الأصل تكتب بالتاء. المشكل ماشي غير فالرسم العثماني، المشكل فتحريف الآية من التوابين إلى الثوابين."
- "نعم تغير من المعنى من الذين يتوبون من المعصية الى الثواب بمعنى الأجر...".
- "في كتاب التربية الإسلامية للسنة الأولى ابتدائي تم التراجع عن الرسم العثماني في كتابة الآيات القرآنية !! مما سيضاعف غربة المتعلم مع كتاب الله عز وجل، وينشىء اجيالا لا تحسن قراءة القرآن! !! ناهيك عن الأخطاء المطبعية الكثيرة!!
ويحدثونك عن مراجعة منهاج التربية الإسلامية!! ".

الوزير بلمختار المطوق بديوان من المستشارين ومن المندوبيات التعليمية التابعة لوزرائه والمفتشين والفقهاء والمؤلفين والخبراء والمدققين اللغويين، ترى كيف لم تنتبه جميع هذه "الفيالق" إلى خطأ لغوي فادح تسرب إلى الآية المذكورة وغير معناها جملة وتفصيلا.. خاصة أن القرآن الذي ظل صامدا منذ نزول الوحي استطاع أن يمسه "التحريف" في زمن رشيد بلمختار...