دعا عبد القادر بريهوما أحد أبناء قبيلة أولاد أبي السباع إلى تحريك ملف التعريف بأضرحة شهداء أولاد أبي السباع السبعة بمدينة السمارة، مشددا على ضرورة إدماجها ضمن المسارات الروحية والتاريخية للمدينة، لما تمثله من رمزية دينية ووطنية في الذاكرة الصحراوية والمغربية عمومًا.
جاء ذلك في رسالة مفتوحة موجهة إلى شيخ قبيلة الشرفاء أولاد أبي السباع، عبد اللطيف بيرة، على خلفية الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد الشيخ عزيز الكبيطي الإدريسي إلى السمارة، والتي شملت عددا من الزوايا والأضرحة، غير أن برنامجها، بحسب كاتب الرسالة، لم يتضمن التوقف عند قبور الشهداء السبعة المدفونين بجوار مرقد القطب الرباني الشريف سيدي أحمد لعروسي، بسبب غياب التعريف الرسمي بهم وبأماكن دفنهم.
وأكد صاحب الرسالة أن هؤلاء الشهداء يُعدّون من أبرز علماء ومجاهدي القرن السادس عشر الميلادي، استشهدوا دفاعا عن الصحراء والساقية الحمراء خلال فترة اشتدت فيها الأطماع الأجنبية، وعلى رأسها البرتغالية، مبرزا أن الشرفاء أولاد أبي السباع لعبوا دورا محوريا في صد تلك المحاولات وحماية وحدة التراب المغربي.
وأشار المتحدث إلى أنّ التحالف التاريخي بين القبيلة والدولة كان ثابتا منذ العصور السعدية واستمر مع الدولة العلوية، سواء عبر البيعة أو المشاركة في الحملات العسكرية وحماية الثغور، مما يجعل المحافظة على تراث شهداء القبيلة واجبا وطنيا قبل أن يكون مطلبا محليا.
وطالب كاتب الرسالة بفتح ورش لإحصاء الأضرحة وتسجيلها لدى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بتنسيق مع الجماعة الترابية لسيدي أحمد لعروسي، قصد ترميمها وتثمين سير أصحابها. كما دعا إلى حوار وتعاون وثيق مع الشرفاء لعروسيين في سبيل خدمة الذاكرة المشتركة وإحياء معالمها الروحية والتاريخية.
واعتبر أن هذه المبادرة لا تندرج في إطار انتماء قبلي ضيق، بل تعبير عن وفاء للأجداد وتجسيد عملي لوحدة المغرب من شماله إلى جنوبه، مؤكّدًا أن الشيخ عبداللطيف بيرة، بحكم مكانته الاجتماعية وصلاته الواسعة، يبقى الأقدر على قيادة هذا المسار وإعادة الاعتبار لشهداء أولاد أبي السباع في سجل الذاكرة الوطنية.
جاء ذلك في رسالة مفتوحة موجهة إلى شيخ قبيلة الشرفاء أولاد أبي السباع، عبد اللطيف بيرة، على خلفية الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد الشيخ عزيز الكبيطي الإدريسي إلى السمارة، والتي شملت عددا من الزوايا والأضرحة، غير أن برنامجها، بحسب كاتب الرسالة، لم يتضمن التوقف عند قبور الشهداء السبعة المدفونين بجوار مرقد القطب الرباني الشريف سيدي أحمد لعروسي، بسبب غياب التعريف الرسمي بهم وبأماكن دفنهم.
وأكد صاحب الرسالة أن هؤلاء الشهداء يُعدّون من أبرز علماء ومجاهدي القرن السادس عشر الميلادي، استشهدوا دفاعا عن الصحراء والساقية الحمراء خلال فترة اشتدت فيها الأطماع الأجنبية، وعلى رأسها البرتغالية، مبرزا أن الشرفاء أولاد أبي السباع لعبوا دورا محوريا في صد تلك المحاولات وحماية وحدة التراب المغربي.
وأشار المتحدث إلى أنّ التحالف التاريخي بين القبيلة والدولة كان ثابتا منذ العصور السعدية واستمر مع الدولة العلوية، سواء عبر البيعة أو المشاركة في الحملات العسكرية وحماية الثغور، مما يجعل المحافظة على تراث شهداء القبيلة واجبا وطنيا قبل أن يكون مطلبا محليا.
وطالب كاتب الرسالة بفتح ورش لإحصاء الأضرحة وتسجيلها لدى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بتنسيق مع الجماعة الترابية لسيدي أحمد لعروسي، قصد ترميمها وتثمين سير أصحابها. كما دعا إلى حوار وتعاون وثيق مع الشرفاء لعروسيين في سبيل خدمة الذاكرة المشتركة وإحياء معالمها الروحية والتاريخية.
واعتبر أن هذه المبادرة لا تندرج في إطار انتماء قبلي ضيق، بل تعبير عن وفاء للأجداد وتجسيد عملي لوحدة المغرب من شماله إلى جنوبه، مؤكّدًا أن الشيخ عبداللطيف بيرة، بحكم مكانته الاجتماعية وصلاته الواسعة، يبقى الأقدر على قيادة هذا المسار وإعادة الاعتبار لشهداء أولاد أبي السباع في سجل الذاكرة الوطنية.
