أولى ردود الفعل لم على مواقع التواصل الاجتماعي لم تغفر للوزير الـ"رشيد" تحريفه لآية من الآيات القرآنية وتمريرها في مقرر التربية الإسلامية، خاصة وأن هذه هي أول سنة من تنزيل "الإصلاح" الذي مرره بلمختار بعد "زوبعة" حكومية و"صدام" قوي بين وزير التربية الوطنية ورئيس الحكومة. ومن بين هذه الردود: - "المصيبة أن هناك خطأ في و هي في الأصل تكتب بالتاء. المشكل ماشي غير فالرسم العثماني، المشكل فتحريف الآية من التوابين إلى الثوابين." - "نعم تغير من المعنى من الذين يتوبون من المعصية الى الثواب بمعنى الأجر...". - "في كتاب التربية الإسلامية للسنة الأولى ابتدائي تم التراجع عن الرسم العثماني في كتابة الآيات القرآنية !! مما سيضاعف غربة المتعلم مع كتاب الله عز وجل، وينشىء اجيالا لا تحسن قراءة القرآن! !! ناهيك عن الأخطاء المطبعية الكثيرة!! ويحدثونك عن مراجعة منهاج التربية الإسلامية!! ".
الوزير بلمختار المطوق بديوان من المستشارين ومن المندوبيات التعليمية التابعة لوزرائه والمفتشين والفقهاء والمؤلفين والخبراء والمدققين اللغويين، ترى كيف لم تنتبه جميع هذه "الفيالق" إلى خطأ لغوي فادح تسرب إلى الآية المذكورة وغير معناها جملة وتفصيلا.. خاصة أن القرآن الذي ظل صامدا منذ نزول الوحي استطاع أن يمسه "التحريف" في زمن رشيد بلمختار...