السبت 23 نوفمبر 2024
منبر أنفاس

محمد حيرش : لقاء تحضيري حول الدخول المدرسي 2015-2016 بأكاديمية جهة الغرب الشراردة بني حسن

محمد حيرش : لقاء تحضيري حول الدخول المدرسي 2015-2016 بأكاديمية جهة الغرب الشراردة بني حسن

في إطار الإعداد للموسم المدرسي الجديد 2014-2015 انعقد يوم الثلاثاء فاتح شتنبر2015 ، بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الغرب الشراردة بني حسن، اجتماع ترأسه عزيز نحيه مدير الأكاديمية ، بحضور نواب الوزارة بالجهة والسادة رؤساء الأقسام و المصالح بالأكاديمية ونياباتها الثلاث.

 ويكتسي هذا اللقاء أهمية بالغة باعتباره محطة أساسية لاستعراض مختلف التدابير التي سيتم اتخاذها لضمان نجاح الدخول المدرسي الجديد، وذلك في انسجام تام مع الجهود التي تبذلها ، الوزارة الوصية على القطاع ، لرفع التحديات المطروحة على منظومتنا التعليمية.

 في بداية الاجتماع رحب السيد مدير الأكاديمية بالمسؤولين الإقليميين ورؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية والنيابات الثلاث، متمنيا للجميع عودة ميمونة، شاكرا النائبين الجديدين المفتشين الجهويين أحمد السرغيني و المعطي فليس على استجابتهما لتحمل مسؤولية تسيير نيابتي القنيطرة وسيدي قاسم، منوها بالسيدين النائبين السابقين عبدالرحمن البوعتلاوي ومحمد خير على ما أسدياه من خدمات وجهود داخل المنظومة التربوية عامة، ومن خلال تحملهما المسؤولية بالنيابتين، والذين أحيلا على المعاش.

 وقد ذكر د المدير في مستهل كلمته ببعض ما جاء في خطاب الملك محمد السادس ، بمناسبة الذكرى 16 لعيد العرش المجيد، والذي يعد بمثابة المرجع الأساسي لخارطة الطريق الوطنية لإصلاح منظومة التربية و التعليم. ذلك أن هذا الخطاب الملكي السامي قد أفرد حيزا مهما لقضية التربية والتكوين، وبوأهما مركز الصدارة في سلم الأسبقيات الوطنية ، اعتبارا لمساهمتها الأساسية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتأهيلها للرأسمال البشري وتسهيل انخراطه في المشروع المجتمعي الحداثي .

ولقد أكد الخطاب الملكي بأن إصلاح التعليم عماد تحقيق التنمية، ومفتاح الانفتاح والارتقاء الاجتماعي، وضمانة لتحصين الفرد والمجتمع من آفة الجهل والفقر ومن نزوعات التصرف والانغلاق، ودعا جلالته لإصلاح جوهري لهذا القطاع المصيري، بما يعيد الاعتبار للمدرسة المغربية، ويجعلها تقوم بدورها التربوي والتنموي المطلوب..

وأكد السيد المدير، أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني عمدت إلى فتح نقاش موسع مع جميع الفاعلين في الحقل التربوي من أجل إعداد مشروع تربوي جديد . وقد كان من ضمن هذا النقاش، اللقاءات التشاورية والتي تمت خلالها بلورة بعض الاقتراحات التي تصب في هذا الاتجاه.

 وقد أعطى المدير الكلمة للسيدة نعيمة الرغيوي نائبة سيدي سليمان وأحمد السرغيني نائب القنيطرة، والمعطي فليس نائب سيدي قاسم، الذين تمحورت مداخلاتهم حول الاستعدادات الجارية والتدابير المتخذة لانطلاق الدخول المدرسي الجديد في أحسن الظروف.

إثر ذلك استعرض أحمد الحروشي رئيس قسم الشؤون التربوية والخريطة المدرسية والإعلام والتوجيه الخطوط العريضة حول السياق والمرجعيات، وبنية مقرر تنظيم السنة الدراسية، المتمثلة في تسعة أبواب تخص 1- إجراءات الإعداد للدخول المدرسي والانطلاق الفعلي – 2 – مجالس المؤسسة – 3 – التأطير التربوي – 4 – المراقبة المستمرة والامتحانات – 5 – إنهاء الموسم الدراسي وتهيئ الدخول التربوي المقبل – 6 – أقسام التحضير لشهادة التقني العالي – 7 – امتحانات الكفاءة المهنية وامتحانات الكفاءة التربوية – 9 – التكوين المستمر.وذكر أيضا بالجدولة الزمنية لأهم العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي.

بعد ذلك أحال المدير الكلمة للسادة الحاضرين كل حسب اختصاصه، من أجل إغناء وإثراء هذا اللقاء التحضيري، كما تم التطرق أيضا إلى بعض الاكراهات و الحلول اللازمة خاصة منها تلك التي تحتاج إلى صيغة الاستعجال.

وقد شدد المدير على عقد سلسلة من اللقاءات التواصلية التي دأبت عليها الأكاديمية الجهوية والنيابات الثلاث، مع أطر هيئة التفتيش ورؤساء المؤسسات التعليمية من أجل انطلاق الموسم الدراسي في أحسن الظروف ، وخاصة منها ما يتعلق بالموارد البشرية والإطعام المدرسي ، وفتح الداخليات وتمكين التلاميذ من اللوازم الدراسية ، وذلك وفق مقتضيات المقرر الوزاري لتنظيم السنة الدراسية ودلائل تتبع ومواكبة الدخول المدرسي على المستويين الإقليمي والمحلي .