خلفت العقوبات التي قررها الإتحاد الأفريقي لكرة القدم في حق كرة القدم المغربية، ردود فعل متباينة، تراوحت بين الإستنكار والشجب. " أنفاس بريس" استطلعت رأي اللاعب الدولي السابق في صفف المنتخب المغربيلكرة القدم، و فريق نهضة سطات، رغيب خالد، في هذه القضية، فكان جوابه كالتالي:
ماهو تعليقك حول العقوبات المتخذة ضد المغرب؟
- أعتقد أن إقصاء المغرب من المشاركة لدورتين متتاليتين 2017 و2019 هي عقوبة قاسية جدا وسوف تحطم طموح وآمال الأجيال الناشئة للاعبين بعدما أقصت الدورة الأخيرة 2015 الجيل الحالي الذي أصيب بإحباط شديد
في نظرك إذن هل تسرع المغرب في قراره حول دورة 2015 ولم يقدر ماسيسفر عنه موقفه من نتائج؟
-لا ابدا فسلامة المواطنين كانت أولى ثم أن المغرب لم يطلب الإلغاء وإنما تأجيل الدورة فقط وهو موقف صائب أيده رئيس الفيفا جوزيف بلاتير وكذلك ميشيل بلاتيني رئيس الإتحاد الأوربي لكرة القدم
ألا ترى بأن العقوبات والتي فرضت على المغرب أيضا غرامة تصل إلى 10 ملايير سنتيم تترجم رغبة عيسى حياتو في الإنتقام من المغرب؟
- أكيد فإصراره على موقفه المتعنت أدى إلى تنظيم دورة2015 بغينيا الإستوائية بشكل عشواءي جعل هذه الدورة من أسوإ الدورات التي نظمها الكاف
لكن انحيازه ظهر، أيضا، عندما تم إقصاء للفريق التونسي؟
- هذا ما لاحظه الجميع وهي المناسبة التي ينبغي أن تتحد فيها فرق المغرب العربي وتتضامن فيما بينها وتعبر عن احتجاجها ضد هذه السلوكات البعيدة عن الرياضة
ماذا بقي أن يقوم به المغرب تجاه هئه القرارات؟
أعتقد أن المسؤولين، بمن فيهم أعضاء الجامعة، عليهم التوجه ورفع القضية إلى المحكمة الرياشية بسويسرا.
