الأربعاء 12 فبراير 2025
فن وثقافة

المغرب مع غزة: طابع بريدي.. يمارس الديبلوماسية

المغرب مع غزة: طابع بريدي.. يمارس الديبلوماسية الطابع البريدي تضامنا مع الشعب الفلسطيني
أصدرت مجموعة بريد المغرب،  طابعا بريديا خاصا تحت عنوان “مع غزة”، تضامنا مع الشعب الفلسطيني. وفي بلاغ المجموعة جاء  هذا الطابع الذي تم إطلاقه يوم 29 نوفمبر 2024 جاء في سياق الاحتفال بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني...وتأكيدا على التزام المغرب الراسخ تجاه القضية الفلسطينية...
قد يكفي طابع بريدي لمؤسسة ذات سيادة تاريخية وحمولة ديبلوماسية وحضارية من عيار بريد المغرب للرد على من يحاول أن ينشر وهما أن المغرب راضٍ عما يقوم به نتنياهو وجنرالاته من قتل وتقتيل وخراب وعنف لا حد له...
الطابع  رسالة لمن يوهم أن التطبيع يعني التخلي عن الاصطفاف مع الحق..  والعدالة... والكرامة... مع غزة...
ونذكر أنه سبق للرسالة الملكية أن أدانت ما يقوم به الاحتلال ضد أهالي غزة... 
لا يهمنا صوت ناشز هنا وهناك...
 فالملك في عدة محطات أدان بقوة ما تقوم به إسرائيل من تقتيل للمدنيين وهد لبيوتهم... ومعابدهم ومستشفياتهم...
تذكروا" عبارة" من يقرر...!
والآن... الطابع البريدي - انظر الصورة- رسالة مضادة لتيار ترميم بكارة نتنياهو الإنسانية قبل السياسية، وجواب قوي عن تيار يبرئ مجرمي الحرب من الإبادة وينتصر لنظام عنصري يبيد شعبا ويتهم محكمة دولية بما لا يستقيم ودورها التاريخي في حماية الشعوب في عدة محطات تاريخية...
الطابع البريدي لوحة معبرة... لطفل.. تحت الأنقاض يترقب من ثقب سقف شروقا جديد يرفرف فيه علم فلسطين...
الخراب والطفل بالكوفية...في الصورة إدانة...
ثقب في سقف بيت منهار ... تتسرب منه شمس الحرية حيث يرفرف علم فلسطين... دلالة قوية على أفق مقاومة صامدة...
الطابع سيادي... وعبارة مع غزة" كأنها بلاغ رسمي"...
فالطابع..  كالعلم... له رمزية سيادية...
فليصمت إذاً... أصدقاء العتمة.... وتجار الجراح والعتبات الدموية
فقد تكلم المغرب الرسمي عبر مؤسسته البريدية... 
طابع بريدي كاف... ليعيد مواقفهمو بعض المتحمسين لبراءة نتنياهو  الذي لا سجل له غير أمجاد وهمية على جثث الأطفال والنساء...
بعض من الذين يقاسمون معنا الوطن... ويميلون حيث هوى نتنياهو ... أصحاب... خطاب للحق في الدفاع عن النفس... والمرجعية الديمقراطية والأخلاقية...خصوصا أولائك  الذين يوهمون العالم أنهم صوت رسمي... بل أكثر من ذلك...
ماذا بقي بعد الطابع يا أهل مظلومية رجل مازال يهدم البيوت فوق رؤوس أهالي غزة وبيروت...؟