الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
مجتمع

اعدادية السمارة بسطات تخلد سيرة المدير عبد المجيد سُعَادا في حفل تأبيني مؤثر

اعدادية السمارة بسطات تخلد سيرة المدير عبد المجيد سُعَادا في حفل تأبيني مؤثر لحظات تأبينية
خلد الأطر الادارية، والتربوية، والتقنية، بثانوية السمارة الإعدادية بمدينة سطات، بمعية جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ وشركاء المؤسسة، يوم السبت 01 يونيو 2024، ذكرى وسيرة المرحوم عبد المجيد سُعَادا، الذي توفاه الأجل يوم فاتح أكتوبر 2023، بعد سنة من إحالته على التقاعد، في حفل تأبين حضره إلى جانب المنظمين،  ثلة من أصدقائه وزملائه وشركائه، في التدبير التربوي، والعلائق الانسانية، الذين رافقوه في محطات مختلفة، عبر مشواره المهني والانساني والأسري، منهم المدير"المتقاعد مهنيا" و"الشاعر والكاتب ابداعيا" الحاج عامر موفق ، ومحمد بلحسين المدير الأسبق بثانوية السمارة، والحالي بثانوية مولاي اسماعيل بسطات، ورئيس سابق بجمعية المديرين ثانوي، رفيق الفقيد بمكتب نفس الجمعية، بحضور السيدة بشرى البرطيع عضو المجلس العلمي المحلي بسطات. 
كلمات مِؤثرة صادقة استحضرت أعمال الرجل التي خلدها الفقيد، استهلها ابراهيم الوانبي مدير ثانوية السمارة الاعدادية، بالترحيب بأسرة الفقيد وزملائه، ورفاق دربه المهني والجمعوي، والانساني، مذكرا بكثير من أعماله الخالدة من مواقعه المهنية كمدير مدبر محفز لزملائه، مشجع لكل مبادراتهم، وكأستاذ فنان أنيق استلهمها من مجال تخصصه في تدريس التربية التشكيلية، مخلفا لوحاته الجدارية الشاهدة على حبه للمدرسة العمومية، التي أعطاها حبا حتى آخر لحظاته المهنية، لم يثنه مرضه عن مواصلة شغفه المهني متحديا الالم، مصرا أن الحياة تستمر إلى آخر لحظة من العمر، متسلحا بإيمان الصابرين المؤمنين بقضاء الله وقدره.

 
كلمات تأبينية لجمعية الآباء، والأطر الادارية والتربوية، وزملائه من أطر الادارة التربوية، غالبت الدموع وهي تستحضر سيرة رجل استثنائي، لمكانته الانسانية التي استحضرها رفاق دربه مذكرين بخصاله، وأخلاقه، ورفقته الطيبة، وهوسه من أجل مدرسة عمومية تؤمّن حقوق جميع التلاميذ، بمنتوج تعليمي جيد، وفضاء مدرسي جذاب، عمل على تجويده بتعاون مع فريق المؤسسة، وشركائها،، كما استحضر مدير المؤسسة انسانية الفقيد، وكرمه إّذ جعل بيته ملاذا لكل الاطر الجديدة بالضيافة والكرم..
شهادات صادقة أبرز جانب منها شريط فيديو وقف على محطات من جدية وعطاء ومهنية الرجل وعلاقاته التواصلية الجيدة مع الجميع..
اختتم اللقاء بكلمة شكر ألقاها واحد من أبناء الفقيد الذي غالبته الدموع وهو يحضر حفلا تأبين والده، معبرا عن فخره، برجل عظيم هو والده، الذي غادر الدنيا عن سنة 63 سنة، جعل جزء من تعبه في تربيتهم أحسن تربية، حريص على تمدرسهم ونجاحهم لمواصلة خدمة الوطن، بنفس القيم الوطنية التي كرسها فيهم، شأنهم شأن تلاميذ المؤسسات التي عمل بها أستاذا وبعدها مديرا، رحمه الله برحمته الواسعة.