الاثنين 25 نوفمبر 2024
جالية

اتحاديو فرنسا.. بعد تأجيلها في المجلس الوطني.. هذا ما أسفرت عنه نتائج الانتخابات

اتحاديو فرنسا.. بعد تأجيلها في المجلس الوطني.. هذا ما أسفرت عنه نتائج الانتخابات هذه الانتخابات مناسبة ثمينة للترحم عى روح الفقيد محمد راكوب، رئيس اتحاد جمعيات المغاربة بضواحي باريس
أسفرت الانتخابات التي أجراها مؤتمرو منصة باريس، "اتحاديو فرنسا" عن انتخاب إدريس لشكر، الكاتب الأول.
وكانت النتائج كما يلي:
الأصوات المعبر عنها: 16
- ورقة بيضاء: 8
- ادريس لشكر : 7
- طارق سلام: 1
كما جرى التصويت على مرشحي المنصة للعضوية في المجلس الوطني.
واختتم لقاء منصة باريس بحفل تكريمي ل عبد الحفيظ اماريغ، أحد قيدومي مناضلى اتحاديو فرنسا.
وجاء في بلاغ منصة باريس، أنه على الرغم من مرور سنة على انتهاء أشغال منصة باريس للمؤتمر الوطني 11 للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ما زالت تمثيلية اتحاديي فرنسا، وأوروبا بشكل عام في المجلس الوطني معلقة. 

هذا لم يمنع، حسب المصدر ذاته، اتحاديي فرنسا من تثبيت حضورهم طوال السنة على الواجهة النضالية، الحقوقية، والطلابية، والفكرية ببلد المهجر فرنسا. 

وتميزت منصة باريس بنقاش اتحادي عميق، وصريح، كما جسدت تدخلات، واقتراحات المؤتمرين شعار المؤتمر، الوفاء والالتزام، والانفتاح، إذ كان اللقاء مناسبة لاستحضار عطاءات شهداء، وقادة الحركة الاتحادية من عبد الرحيم بوعبيد، المهدي بنبركة، عمر بنجلون، محمد كرينة، محمد الباهي، ثريا السقاط، امي فاما، محمد البصري، محمد بنيحيى، الحسين المنوزي، سعيد بونعيلات، لحسن الضيافي، عبدالسلام نعمان...

وتجدد التأكيد على الالتزام بالمشروع التحرري الديمقراطي الاشتراكي، ومبادئ الحكامة الجيدة، وذلك بالاعتماد على  آليات ديمقراطية لتدبير الخلافات، والعمل على الانفتاح على القوى الحية للمجتمع، والأفكار التنويرية.

منصة متميزة بمشاركة الجيل الأول لمناضلي بداية الستينات (الاخ عباس مبارك بودرقة، عضو سابق بهيئة الإنصاف والمصالحة، الأخ الدكتور عبد الحفيظ امازيغ، مدير سابق للبنك انجلو - أمريكى بباريس) و شباب من الجيل الجديد الذي تمرس على العمل النضالي بالجامعات والثانويات المغربية ( الشابين ادم بوبل و وديع واعتبرت هذه الانتخابات مناسبة ثمينة للترحم عى روح الفقيد محمد راكوب، رئيس اتحاد جمعيات المغاربة بضواحي باريس، والذي كان من مؤتمري منصة باريس.