مصطفى المنوزي: من نحن وماذا نريد وكيف نمارس قناعاتنا؟
بالرغم من أن هناك فهم خاطئ لأدوار وصلاحيات الفاعل الحقوقي، كناشط لا يمكن بأية حال أن يناضل وكالة عن الفاعلين الاجتماعيين والسياسيين، وبالرغم من الاتهامات الموجهة له، هو ومن معه في منظمته أو هيأته الحقوقية، بكونهم يحرفون معركة التغيير « الطبقية » عن مسارها الجذري واستراتيجيتها الأساسية، وبأنهم يعرقلون بمواقفهم « الإصلاحية » إرادة التصدي للعدو التناحري ويلغون كل وسائل التعبئة الحقيقية والراديكالية بغية إجهاض المد الثوري وبما « يخدم » الليبرالية في عمقها كعقيدة لرأسمالية المتوحشة، وبالرغم من كل ...