مصطفى عنترة: الحركة الأمازيغية أمام سؤال التنظيم والآفاق بعد مسيرتي الرباط ومراكش
في العشرين من أبريل 2025، شهدت الساحة الأمازيغية حدثًا غير مسبوق: تنظيم مسيرتين متزامنتين لإحياء الذكرى الخامسة والأربعين لـ"الربيع الأمازيغي". انطلقت الأولى من قلب العاصمة الرباط تحت اسم المفكر محمد شفيق، الرجل الذي هندس "البيان الأمازيغي"، فيما جابت الثانية شوارع مراكش تضامنًا مع ضحايا زلزال الحوز، مُنتصرة لقضية اجتماعية راهنة. بين الرمزية الفكرية والثقل الإنساني، كان المشهد عاكسًا لغنى الحراك الأمازيغي وتعدّد روافده، حيث وجد الفاعل الأمازيغي نفسه أمام لحظة مفصلية تفرض عليه مساءلة الذات، تقييم المسار، وإعادة طرح سؤال ...