يوسف غريب: إلى ضيوف أكادير... المدينة التي هدمت نفسها كي ترى البحر
المتأمل لأكادير (أو فلا) يخاله على هيئة ناسك متعبد... يعلو الوقار لحيته... ممتد على ارائكه... البحر قبالته... المساء ينام تحت قدميه …الريح تكتب في الرمل وتصيح…. (مدينتك يا سيدي أقل من البحر... أكبر من الدهر). فتطفو على عينيه بسمة صوفية وهو يمشط بأنامله وبتأن لحيته المشكلة على امتداد 60 سنة... عُمْر هذه المدينة الجديدة التي طعنت من الخلف ليلة 29 فبراير 1960 …كان ذلك المساء... ذلك الفناء …حيث اندثرت ثري \"أوفلا\" التي ...