عبد الصمد الشنتوف: حي سوهو
منذ وطئت قدماي عاصمة الضباب، وأنا أعيش على هذا الحال. احتضنتني لالة ارحيمو ببيتها خلال أحلك مرحلة في حياتي، لم أكن أتوقع أنها ستعاملني بذاك الدفء والكرم وهي لا تعرفني، فليس هناك قرابة عائلية تجمعنا، فنحن مجرد (رائحة شحم في ساطور) كما يقول المثل المغربي. أصبحت أتوسم الخير في الناس منذ ذلك الحين. أصبحت خبيرا في قراءة ملامح وجوههم، من سيساعدني ومن سيحجم عن ذلك. منذ وصلت لندن وأنا لا أدري أين سيكون مبيتي، ألجأ من بيت ...