أبو أيمن الفارح :جمعيات قدماء المحاربين بين مطرقة المؤسسة العسكرية و سندان مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية
يكاد يكون وضع قدماء المحاربين وذوي حقوقهم ومكفولي الأمة أشبه بدم عثمان الذي هدر وتفرق. لا يكاد يخلو نص قانوني أو تنظيمي أو توجيه إلى المؤسسة العسكرية ، من الإشارة إلى حقوق قدماء المحاربين والجرحى وشهداء الوحدة الترابية ، حتى إن غير العارف بالأمور وبالأوضاع الحقيقية المأساوية لهذه الفئة من المجتمع ، تتكون لديه صورة مغلوطة يعتقد من خلالها أن هذه الفئة تحظى بكل الرعاية والعطف والعناية والحقوق المنصوص عليها في تلك القوانين المدفونة في رفوف الحكومة والمؤسسة العسكرية و ...
