محمد خير: ... ولا حتى كبش فداء
بقليل من التأمل يمكن رؤية الخيط الواصل بين أحكام البراءات المتوالية للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك وأركان نظامه وقادته وحتى صغار ضباطه وجنوده، وبين سمة ميزت سنوات الحكم الأخيرة للرئيس العجوز. وهي سمة كانت تُرى كأنها الغرور والتعالي عن تقديم حتى كبش فداء من صغار المسؤولين، لكنها في واقع الأمر قد تعني ما هو أكثر من ذلك: العجز عن تقديم كبش الفداء. في أبريل 2006 غادر ممدوح إسماعيل، مصر، إلى باريس، ومنها إلى لندن التي ليس بينها وبين مصر ...
