محمد بوبكري:دراسة الأدب منطلق للتفلسف
من المؤسف أن تُسمي مدرستنا مدرسي "الآداب" بمدرسي اللغة العربية أو اللغة الفرنسية أو الإنجليزية أو الإسبانية...، لأن هذه التسمية تقدم مهنة مدرسي اللغات بكونها كامنة فقط في تدريسها. هذا صحيح إلى حد ما، لكن من المفروض في اختصاصي اللغة ، أن يُدَرِّسَها بحمولتها الفكرية والجمالية؛ أي الأدب والثقافة ... إني أتخوف من أن يظن البعض أنه يمكن الاستغناء عن الأدب والثقافة عند تدريس اللغة، وبالتالي إمكانية فصلها عنهما. وإذا كان الأمر كذلك، فإنه يُعد كارثيا. ينبغي، على ...