شهدت المباراة الودية التي أجراها المنتخب الوطني المغربي، ضد منتخب الموزمبيق على أرضية الملعب الكبير بطنجة الجمعة 14 نونبر 2025، نفس سيناريو المباريات الأخيرة التي أجراها زملاء إبراهيم دياز ضد.منتخبات أفريقية من الدرجة الثانية والثالثة: استحواذ كامل على الكرة وسيطرة تامة على مجريات المباراة، لكن بدون فعالية.
فبعد الهدف الذي وقعه عزالدين أوناحي في الدقيقة 6، عجز المنتخب المغربي عن التهديف رغم التغييرات التي أقدم عليها الناخب الوطني وليد الركراكي.
يشار إلى أن أيوب الكعبي اصطاد ضربة جزاء في الدقيقة 56، تكلف هو نفسه بتسديدها لكنه أضاعها.
ويبقى السؤال العريض حول عجز وليد الركراكي ولاعبي المنتخب عن فك شفرة الدفاع المتكثل لمثل هذه المباراة ضد منتخبات متوسطة. فمنتخب الموزمبيق يوجد في المركز 102 حسب ترتيب الفيفا، في الوقت الذي يختلف المغرب المرتبة 12.