مصطفى المانوزي:ضد مراقبة حقوقنا في الصحراء بنفس انفصالي
لست أدري لماذا عند حلول كل شهر أبريل نضع أيدينا على قلوبنا ، وكأننا في قاعة انتظار ، يطوقنا قلق فكري عارم ونحن نتوجس من فحوى مخاض تقرير الأمين العام للأمم المتحدة . ومهما يكن من توتر، فلا ينبغي للدولة أن تنساق مرة أخرى، مع « إرادة » الخارج فتبيح ، لمن له الاختصاص، وباسم حلول اللحظة الوطنية، أن يعرض المدافعين عن حقوق الإنسان للتعنيف والجرح، لا لشيء سوى لأنهم اختاروا الاحتجاج السلمي للتعبير عن مطالب مجتمعية مشروعة ...