Saturday 15 November 2025
Advertisement
فن وثقافة

عبد الله الحداوي يشهد على فعاليات خميس الدبلوماسية التربوية بمدينة الرحمة

عبد الله الحداوي يشهد على فعاليات خميس  الدبلوماسية التربوية بمدينة الرحمة تم الإعداد لهذا المشروع من خلال تكوين عدد من التلاميذ والتلميذات ضمن ورشات تقاسم وتفكير حول تاريخ ومستجدات قضية الصحراء المغربية
استطاعت الثانوية الإعدادية عبد الله الحداوي بمدينة الرحمة أن تنظم طيلة يومه الخميس 13 نونبر 2025، مبادرة متفردة اختير لها من المسميات خميس الدبلوماسية التربوية.
هذا وجاءت المبادرة في سياق الاحتفال بالذكرى 50 للمسيرة الخضراء والذكرى 70 لعيد الاستقلال، واحتفاء بالدبلوماسية المغربية وجهودها المبذولة في سبيل القضية الوطنية الأولى لعموم المغاربة.
وارتباطا بذات السياق؛ فقد تم الإعداد لهذا المشروع من خلال تكوين عدد من التلاميذ والتلميذات ضمن ورشات تقاسم وتفكير حول تاريخ ومستجدات قضية الصحراء المغربية؛ وكذا القيم الوطنية والانسانية المستلهمة منها والسلوكات المواطنة التي يجب على المتعلمين تبنيها في علاقة بالوطن والمواطنين والفضاءات التربوية والعامة.
كما تم توجيه الاهتمام ضمن ورشات الإعداد للمشروع والتي ضمت ورشتين حضوريتين وأخرى رقمية، نحو قرار مجلس الأمن رقم 27.97 المتعلق باعتماد مقترح الحكم الذاتي، وكذا الخطاب الملكي الذي ألقاه الملك محمد السادس بتاريخ 31 أكتوبر المنصرم.
وقد رسم منظمو خميس الدبلوماسية التربوية عددا من الأهداف تجلت أساسا في دفع المتعلمين إلى تملك آليات ومدخلات معرفية ومهاراتية ومواطنة في تعاطيهم مع قضايا بلدهم وهمومه، وفهم حدودها وأبعادها وقيمها قبل نقلها إلى نظرائهم المتعلمين وغيرهم.
وتم خلال اليوم الدبلوماسي الاشتغال بتقنية التثقيف بالنظير؛ حيث تمت برمجة جولات دبلوماسية صفية، وحلقيات للتثقيف والتقاسم خلال الفترة الصباحية من برنامج هذا الموعد الدبلوماسي الهام والمواطن.
كما شهد هذا اليوم التربوي تنظيم مائدة مستديرة حول المواطنة والكتابة، من خلال استضافة الكاتب والمخرج محمود أيت الحاج للحديث عن تجربته الروائية والسينمائية في الوقت نفسه، مع التطرق لجانب من معاناة محتجزي مخيمات تندوف على ضوء روايته " المرأة البامبارية".
وفي صلة بذات المبادرة التي قعد لها وأشرف عليها الأستاذ عبد القادر رجاء، فقد تميز اليوم بحضور ومشاركة إدارة المؤسسة في شخص الأستاذ محمد عبيد، وجمعية أمهات وآباء التلاميذ والأساتذة وعدد من فعاليات المجتمع المدني المحلي. علاوة على مشاركة فعالة للأستاذ والجمعوي والناقد عبد العزيز بحفيظ والباحث عصام صابر وإطار الدعم الاجتماعي الأستاذة أسماء بلقاضي، والسيد طارق المجيدي مدير المدرسة الابتدائية سعيد المانوزي وعدد من التلميذات والتلاميذ.
وبحسب متتبعين ممن حضروا وساهموا في إنجاج برنامج مشروع خميس الدبلوماسية التربوية، فإن فكرة هذا الأخير تبقى ذات أهمية بارزة؛ خاصة وأنها تسعى لتنمية إحساس المواطنة والارتباط بالأرض وتكريس السلوكات الفضلى في علاقة بالذات واﻵخر والفضاء.