عاطف أحمد: النفاق الاجتماعي ومَأْسسة الدين
المسلمون حاليا منغمسون في التديّن السطحي والريائي وشكلياته، فهم همشوا التديّن الجوهري، والدين عندما يتحول لأسلوب حياة تكسبي قيمي، يحظى به الشخص بمكانة واحترام في مجتمعه ويتحوّل إلى طقوس اجتماعية عاداتية وتقليدانية، هدفها الغالب كسب رضى الناس والحفاظ وتحقيق مصالح معنوية بل ومادية أحيانا، وبذلك يصبح رضى الآخر هو الهدف الأساسي والخوف من العقاب الجماعي والقانوني محركا للالتزام الديني في الظاهر، وبذلك تتحول حتى العبادات لمراسم وعادات تفقد قيمتها والهدف منها بالأساس، وتتحول لمحاكاة قيمية جماعية هدفها الكسب ...