عبد المحسن ريان: لهو على حافة الهاوية
أجلس على شرفة من سراب، مثل طفل يلهو بأصابع الوقت، أعد تساقط الخراف في الهاوية: (واحدا تاليا وسبعمائة بعد ألف)، ولا يزورني الوسن، أجدني كل مساء أردد ترانيم العد و تمائم العزاء في بلادة باردة تجمد الحنين في عروقي، أصبحت أشبه آلات منزلي ومكتبي الالكترونية، حشو رتيب يفتقد لمذاقات الأمس المعتقة... وإيقاعات غدو حلزونية دوارة... أتحرك في دوامتي الضيقة وظهري مقوس نحو الذل السفلي ولا أتردد في تكرار ناموسي اليومي دون ضجر أو قنوط... ارتعد تارة من فزع ...