مروك: متى ينتهي المنطق الفيودالي السائد".. أنا هو الحزب والحزب هو أنا"!؟
الاستحقاقات الانتخابية محطة حاسمة لتقييم ما تم إنجازه أو الإخفاق فيه من برامج وسياسات عمومية أثناء مرحلة معينة، وكذا فرصة متجددة لمنح الثقة عبر صناديق الاقتراع فيمن يرى فيه المواطنون الكفاءة وروح تحمل المسؤولية من أجل تنفيذ الطرح السياسي والاقتصادي والاجتماعي. وهو صلب عملية تداول السلطة وتكريس الديمقراطية في أزكى تجلياتها، إلا أن واقع الحال بالمغرب يقتضي التحليل بمفهوم المخالفة وقياس الأمور بأضدادها، على سبيل المثال إن كان الطرح السياسي بمدلوله في الديمقراطيات العريقة يحيل على البرامج والأرقام ...