اسمي عبد الله شفعاوي، بعد تقاعدي من الوظيفة العمومية، اخترت المنفى في بلد آخر بعدما هرمنا في انتظار محاربة الفساد الذي عم برا وبحرا...إلا أن الفساد لا يعرف النية، ولا يعترف بها:
أتساءل، أين وصل التحقيق في قضية بيع التذاكر للمغاربة بأثمنة باهظة من طرف(قلال النية) بمونديال قطر 2022 ؟
كمواطن مغربي أريد أن اعرف مصير المتورطين ومن حقي أن أعرف ما هي التدابير التي أخدت في حقهم...
إذ ذاك يمكن لنا أن نقول قد انطلقنا فعلا في محاربة الفساد والرشوة ببلادنا ووضعنا القطار على السكة الصحيحة...
ماذا ينتظر" لقجع "أن يصرح بنتيجة التحقيق التي واعد بها الشعب المغربي!!؟
شفعاوي عبد الله، أستاذ جامعي بكندا