من السهل جدًا أن تزهو بالانتصار عندما يكون الخصم بلا حول ولا قوة
فمن يدريك كيف ثم وضعه في موقف جدا حرج
لنا ان ندرك اولا وقبل كل شيء ان الحرب تدمر الشعوب
اما من يشعلها فقد يجني الكثير
فهل كل دالك الجحيم قد ثم من أجل الوهم الكبير
فاينها الامبراطوريات الممتدة
كلها بالنسبة لي تشبه القنفذ تمتد تارة تم تنكمش
قد يختلق الزعماء دوما أي ذريعة للمزيد من السيطرة على الاراضي الشاسعة
فتنطلق الحرب بلا رحمة
وان سيطرت الالة المدمرة قد تبيد الانسان والحجر والشجر
وبعدما يستسلم الند ينطلق المنتصر للفخر
عندما تتدفق الحياة بسلاسة يقوى لدينا الشعور بالفرح
انه التفوق مع الزهو الزائف
لعبة الشطرنج تعني ماذا
تغيير خارطة العالم
تعني ان تصبح انت الاقوى
لكن من يحصد كل هدا الثراء
انهم اصحاب الرأسمال الاوليجارك
ومن هم الضحايا
لا احد سوى البؤساء
قد يزج بهم في الحروب من اجل الدفاع عن الوطن
وفي ايام السلم و الازدهار قد يوضعون على رف الوطن
الحرب حقيقة تشبه الجحيم وحطبها الانسان
والانتصار فيها ليس لمن اكتسب المعركة على الارض
المعركة تدور رحاها في الوجدان
قاوم نفسك كي لا تنكسر
الرجل الذي يستحق التقدير هو داك الذي يضل مبتسما حتى بعدما ينهار حوله كل شيء
القيمة الحقيقية هي أن تكون فعلا قوي
ان لا تتظاهر بما ليس فيك
من خلال العمل النبيل فقط تبرز الخصال
فكل يوم يمر فهي فرصة تمنح لنا لكي ننجز شيئا جميلا
فبالقليل نستطيع أن نبرز كل ما فينا من خصال
هناك أشياء عظيمة يجب القيام بها يوما بعد يوم
فكل ما تضمره في نفسك سيصعد الى النور
قد نتوهم بتحقيق الحلم إلا أن الواقع سيضل متوهج
الحكيم يبحث في خضم المعركة عن دروب السلام
فلا تكره عدوك ولكن حاول أن تفهم ما يدور في خلده
اعلم ان لا شيء يضاهي المغفرة
ولا شيء ارفع مثل الحقيقة التي تزهق الباطل
قصيدتي ليست إلا ورقة كتبت بها حروفا لطيفة
اعلم ان الشروط ليست هي ملزمة
ليست الحياة إلا ورقة بيضاء
حيث يمكن لكل منا أن يكتب أجمل الامنيات
ان إعادة الأعمار لا صعب من الدمار
كلمة أو كلمتين طيبتين تلغي الضرر
ساعات قليلة ويأتي الفجر مهرولا في مطاردته الليل
ابدأ بشيء بسيط كي يكتمل الحلم المستحيل!
ان كنت خائفا من الاخفاق اقدم على فعل الخير
مد يد المصالحة
لكن بالنسبة للخطأ كن ساميًا
انظر بمزيد من الحلم انظر الى أعلى
يمكن عمل الكثير بالسلام
أكثر مما لم تحققه بالحرب
ان الحرب لا محالة ستفشل في تحقيق ما قد امسى باطلا
إنها لجريمة ما لم تكون في خدمة المبادئ
بدون سلام لا حظ فلا مستقبل ولا مصير للإنسان
الحقيقة انها لكلمة مقدسة
يمكن للكذب أن يتحايل أو يعيق أو يسيطر لكن حبله قصير
الحقيقة هي العزم الراسخ للروح المصممة
المجاملات لا قيمة لها والإرادة الفولاذية وحدها عظيمة
كل شيء سيفسح المجال للمثابرة عاجلاً أم آجلاً
أي عائق لا يمكن أن يوقف القوة الجبارة لمن يسعى للخير
من سيستطيع ان يوقف النهر الذي يصب في مجراه
بين التحرك أو الاستمرار في الانتظار فمن الافضل
امن اجل التحرك يجب أن ننتظر الجرم السماوي الصاعد لليوم؟
على كل روح نبيلة أن تكسب ما تستحقه من المجد
ذع الأهوج يتحدث عن الظروف
المحظوظ هو الذي لا ينحرف عن هدفه المنشود
الهدف يتاح لمن يقدم أدنى مجهود لا يتقاعس
الهدف النبيل اجدر بالاهتمام
أنا أحب الرجل الذي يواجه الصعاب من دون تدمر
بخطوة منتصرة وقلب فرح يدنو من الهدف
الشجاع هو من يقود العراك اليومي من دون خوف
حتى وأن آماله لم ترى النور يحتفظ بثقة لا تتزعزع
أن الله هو الله حق وعادل
تنجح خططه إذا عرفنا كيف نسلك الطريق الحق
فبدون كرامة تصبح الحياة عارًا
السقوط لا يفقد الإيمان بالإنسان
من يتحدى العقبات سيبذل قصارى جهده
بابتسامة وكلمات جريئة وبالأمل يتحدى المحارب كل العقبات
يجب ان لا ننسى النصر الحقيقي لا يتم من جانب واحد
وان النصر الحقيقي مشترك