محمد الزهراوي: من باع الإسلام والقدس يسهل عليه بيع المغرب في المونديال
خلال المحطات الكبرى من تاريخ الشعوب، سرعان ما ينجلي الليل ودمس الظلام، ليكتب ويسجل التاريخ المواقف والخيانات، فتظهر الحقيقة ساطعة لتعرى وتكشف زيف الشعارات. التاريخ يسجل ولا يرحم أحدا، سوف يسجل الان وغدا كما سجل سابقا غدرهم وخياناتهم، فقد باعوا العراق وفلسطنين، باعوا الإسلام عندما اوهموا شبابا في عمر الزهور بضرورة الجهاد في افغانستان ليكتشف الجميع أنها مجرد فتاوى تحت الطلب للسيد الامريكي، باعوا شرفهم وكرامتهم، فمن باع القدس يهن عليه المغرب الكبير... أما الاجيال الحالية واللاحقة فقد ...